السبت، 2 مايو 2009

ابن مهيد والشيعه


ابن مهيد والاثني عشريه
ماهي حكاية ثامر المهيد مع الشيعه وما هذا التحول المثير للاستغراب
وما سبب تواجد ثامر شبه الدائم في سوريه
تساؤلات تثيرها اللقاءات التي جمعت ابن مهيد مع عدد من الشخصيلت الشيعيه والاثني عشريه تحديدا في الاونه الاخيره
وكذلك اللقاء الذي جمعه مع رئيس المجمع العالمي لانساب آل البيت ورئيس جمعية الاشراف الخيريه احمد الجوعان
وفي هذا اللقاء صرح ابن مهيد انه من المحبين للآمه الاثني عشريه والنابعه من محبته لجدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانه يكن الموده والاحترام لشيعة ابناء رسول الله الذين ظلموا في الارض مما جعلهم في فترات زمنيه ماضيه يتخفون
مع قبائل عربيه خوفا على دمائهم من بطش ( الملحدين )
وحسب قوله اتسم اللقاء بروح العروبه والاصاله والتلاحم بين الساده الاشراف والعشائر العربيه العريقه
وما زال الغموض يكتنف تلك اللقاءات المشبوهه وتطرح العديد من التكهنات
وتزامن هذا مع انتشار دعاة الشيعه في سوريه وخصوصا بين القبائل
فهل تأثر ابن مهيد بهذه الحملات وتشيع
ام انه يتبع خطى اقرانه في ظل تفشي ظاهرة انتساب شيوخ القبائل لشجرة آل البيت
وجدير بالذكر ان اسرة المهيد عاشت في قرية عين عيسى والتي بها ضريح لشيخ يسمى عيسى
والتي اخذت القريه اسمها منه
وكان بها عين ماء تتدفق بغزاره تروي القريه والقرى المجاوره والتي جف مائها فيما بعد
وقيل ان المهيد يتبركون بالضريح
واهل القرى المجاوره يتبركون بالمهيد حتى انهم قالوا بعد مغادرة المهيد للقريه( لوان المهيد هين ما جفت العين )
وعلى مدى السنين الطويله التي قضتها اسرة المهيد في هذه القريه الا انها لم تبني بها مسجدا ابدا
و اسرة المهيد لها نفوذ في تلك الفتره وتملك مالا كثيرا واراضي زراعيه لا حصر لها كانت تزرع بالخشخاش
والذي يدر لهم الاموال الطائله ولم يفكروا يوما ببناء مسجد في هذه القريه
وكانت تصرف الاموال على البذخ وحفلات يسرى البدويه التي تأتي خصيصا من بيروت
لاحياء حفلات للمهيد في قرية عين عيسى الغنيه بالافيون
وعلى ذكر الافيون
هناك قصه يتناقلها العامه عن النوري ابن مهيد وشجاعته النادره وجبروت هذا الرجل
وتقول هذه القصه ان النوري اصيب بطلق ناري في كتفه خرج من الجهه الاخرى على اثر مناوشه مع الشوايا في الرصافه
فنقله عبده الى الرقه للعلاج فرفض ان يتعالج في الرقه وامره ان يذهب به الى عين عيسى
على ان يلحق به الطبيب الى عين عيسى مع وجود فتحه متسعه في كتفه احدثتها الطلقه ونزيف حاد
وعندما وصل الطبيب اليه في عين عيسى
اراد ان يضع البنج لتنظيف الجرح وخياطته فرفض مما ادهش الحاضرين ومن سمع بهذه الحادثه
وقد فاتنا ان نذكر انه كان يدخن اثناء نقله من التبغ الملفوف
وعند وصوله الى منزله في عين عيسى كان العبد يلف له السجائر ويناوله ليدخنها بشراهه
نعود للطبيب الذي عقد الموقف لسانه
فقال النوري للطبيب دعني ادخن هذه السجائر وثم ابدأ بعملك
وبعد السجاره الخامسه اعطى اشارة للطبيب ليقوم باللازم
ويقول الحاضرين انه من شجاعته كان يكلمهم ويضحك معهم والطبيب يخيط جرحه
ولم يهتز ولم يظهر على تعابير وجهه انه يتألم
وبقي على هذا الحال الى ان انتهى الطبيب وضمد جرحه وبقي يسامر جلاسه
ولم يكن يعلم هؤلاء البسطاء ان النوري يدخن الحشيش
نرجع لموضوعنا مع ثامر ابن النوري
وبحثه عن موطئ قدم عند الشيعه ليستعيد بها مجده الضائع
والايام ستظهر ما غاب عنا


وما لم يكن لله فهو زائل
حسبنا الله ونعم الوكيل

هناك تعليقان (2):

  1. أيها الاخ صاحب المقاله

    عيب التجريح بشيوخ القبائل و اللمز عليهم بالحشيش و غيره
    انت لو انك أصيل و كلامك يؤخذ محمل الجد كان لنا تصرف ثاني

    لو سمحت امسح هالخرابيط و قلة الإحترام
    و إلا تشوف اللي ما يعجبك
    حنا عيله كبيره و مو سهل التلاعب بأسمائنا
    و أنا على استعداد أوصلها للقضاء

    حنا كنا نزرع القطن
    و ما ظنتي مصوت بالعشا يزرع الحشيش
    يا عديم الأصل

    ردحذف
  2. القطن ..

    زراعة الخشخاش حقيقة حتى لو انكرتها
    و معروف لدى المطلعين التنافس الحاد بين شيوخ القبائل في تلك الفتره على زراعة و تجارة الحشيش
    و التي بدأت في لبنان

    راجع الوثاق البنانيه التي نشرت ستجد انت و غيرك انها حقيقه لا غبار عليها

    ردحذف