السبت، 4 أبريل 2009

رموز الفدعان

كل الشكر لكم اخواني
قمت بجمع هذه المعلومات عن المرحوم الشيخ خالد ابن مهيد
من اكثر من شخص وحصلت على الصور من اقصى الشمال ومن يملك معلومات اخرى اتمنى ان يزودنا بها
واشكر كل من ساهم معي بجمع هذه المعلومات عن هذا الرمز
....................................................
هذه الكلمات كتبها احد المنافقين وهو محيط من النفاق والتزلف
واستجابه لطلب هذا الافاق المنافق
سوف اعطيه بعض المعلومات عن هذا الرمز ( الشيخ خالد بن مهيد )
- يحكى ان بعض الفدعان قدم الى نجد للبحث عن الرزق وليس لديهم اثبات ( كعيبريه )
وبعد فترة من الزمن ليست بالقصيره والعمل المرهق استطاعوا ان يجمعوا مبلغ متواضع
ولا يفي بمتطلبات المعيشه
ولكن الحنين للاهل والاولاد جعلهم يشدون الرحال الى الشمال وكلهم شوق لرؤية ذويهم
ولانهم لا يمتلكون اثبات شخصيه والذي يعوق خروجهم عبر حدود المملكه الشماليه
اتجهوا صوب عرعر مكان اقامة احد رموز الفدعان والذي يمتلك نفوذ في تلك المنطقه
ومفوض بمنح تصاريح مرور ( تعريف ) لجماعته من الفدعان من قبل امارة المنطقه
وبعد ان وصلت مجموعه الفدعان الى عرعر توجهوا الى مجلس رمز الفدعان للحصول
على تصريح يمكنهم من عبور الحدود والعوده لاهلهم دون مشقه
وبعد شرح وضعهم للسكرتير ( العبد ) قال لهم اشوف رأي عمي الشيخ
وعلى غير عادة مقحم ابن مهيد لم يكن الطعام يقدم في المجلس وانما في مكان اخر
داخل البيت ويزهم العبد اناس معيين للقيام الى المائده دون ان يشعر الموجودين بذلك
وبقيت تلك المجموعه على لحم بطونهم في مجلس رمز الفدعان حتى اجبرهم الجوع
للذهاب الى المطاعم القريبه لسد رمقهم
ومر عدد من الايام وهم على هذه الحال وكلهم آمل ان يلتفت رمزهم الى مطلبهم
ويتفنن زلم الشيخ والعبيد بالتسويف والتصريف
وفي اثناء ذلك يرون التصاريح تمرر لمن جاء بعدهم دون تأخير وهم قعود ينتظرون
متى يتفضل الرمز عليهم بالتصاريح حتى كادت تنفذ نقودهم التي جمعوها
ويحز في نفوسهم ان غير الفدعان ( شوايا وغيرهم ) يجدون التصاريح جاهزه
بانتظار قدومهم اضافة للاستقبال الحار الذي يجدونه من قبل الحاشيه
في مجلس الرمز ( اما الفدعان ومجموعتهم لا أحد ينظر اليهم )
وفهموا من التلميحات ان عليهم الدفع مقابل الحصول على التصريح
والمبلغ المطلوب يتعدى ما يملكون
وفي النهايه صعبت عليهم انفسهم ولانقاذ ما تبقى من كرامتهم قرروا الرحيل دون تصريح
فذهبوا للسوق وتزودوا بالماء والطعام وقاموا بأستئجار سياره لتقلهم الى اقرب نقطه من الحدود
وعليهم اكمال الطريق سيرا على الاقدام حتى لا يتم القبض عليهم من قبل سلاح الحدود
حيث لا يملكون اثبات او تصريح المرور ( اياه)
وبالفعل بعد ان انزلهم صاحب السياره المستأجره في منطقه قريبه من الحدود وعليهم
ان يسيروا قرابة اربعين الى ستين كيلو متر على اقدامهم بأحمالهم من الاكل والماء وبعض متاع الدنيا
التي اشتروها لاطفالهم
ولانهم لا يعرفون المنطقه جيدا اعتمدوا على اشارة سائق السياره لاخذ الاتجاه
ارتحلوا لعبور الحدود على اقدامهم يسيرون في الاراضي المنخفضه متخفين عن انظار حرس الحدود
وبمرور الوقت فقدوا الاتجاه الصحيح ونفذ ما معهم من الماء ليهيموا في البريه
ازداد العطش عليهم ومعه فقدت القدره على تقييم الموقف
الموت يقترب منهم مع كل خطوه
استمروا في السير يحدوهم الامل ان يجدوا خيام للبدو او راعاة غنم
جفت اجسادهم وفقدوا التركيز
واخذوا يبحثون عن أي مصدر للماء حتى لو كان مركز سلاح الحدود ولكن دون جدوى
تفرقوا عن بعضهم للبحث عن الماء ولم يلتقوا بعدها
ماتوا جميعا عطشا الا واحد عاش ليروي مأساتهم
-
( سالم ابن شعيفان ورفاقه يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جناته)
قتلوا على يد رمز الفدعان وزبانيته
انتهى
ايها المنافق اضف هذه القصه لمنجزات رموز الفدعان
وليست الصفحه السوداء الوحيده
-
حسبنا الله ونعم الوكيل

هناك تعليقان (2):

  1. يا اخي تشكر على المجهود والمواضيع الشيقة
    و لكن لدي رجاء
    هل انت متاكد من هذه القصه
    حيث حسب علمي ان الشيخ مقحم الرمز
    متوفى قبل ان يسكن عرعر
    الرجاء التاكد لكي يكون هذا المذكره
    كمرجع لقبيله الفدعان

    ردحذف
  2. اخي المقصود بقولي ( على غير عادة مقحم ابن مهيد )
    انهم لم يقتدوا بجدهم مقحم و المعروف عنه الكرم

    ردحذف