الثلاثاء، 7 أبريل 2009

تحرير الشمال السوري من الاتراك

قبيلة الفدعان تحرر الشمال السوري من الأتراك بقيادة الامير
مقحم بن مهيد بطلب من الشريف شاكر بن زيد بطلب من
الملك فيصل الاول بن الحسين الى الشريف شاكر بن زيد

كتب احدهم هذا العنوان الطويل العريض
ليتبعه بجمله من الاكاذيب والاوهام بطلها ربعه الفدعان

وقبل الدخول في تفاصيل قصة االافك الوطنيه البطوليه الفدعانيه

اقول اين الفخر ياهذا في الوقوف ضد المسلمين الى جانب الكفار الفرنسيين
واين الوطنيه في انخراط المرتزقه الفدعان في صفوف الجيش الفرنسي
هل تفخر بأوسمة الشرف الفرنسيه التي نالها البعض منكم
وهي في الحقيقه أوسمة الخزي والعار
والذهب الذي اغدغ على البعض لشن هجمات من فدعان مقحم على فدعان حاكم المهيد
وهي في حقيقتها حرب عائليه على المشيخه بدعم فرنسي ذهب ضحيته مساكين الفدعان
واعتبرها البعض ذكاء اللعب على الحبلين ولكن سحب البساط من تحت
حاكم المهيد فيما بعد يوضح النوايا الخفيه " الصحوحيه " لابن عمه
وقد عاش حاكم في السنوات الاخيرة من عمره منزويا مبتعدا عن الاحداث القبليه و السياسية
ويبدو انه قد اصيب بخيبة امل مما رآه من تخاذل الذي كان يامل منهم مساندته
ومعه حاشية من اتباعه واقاربه ، وظل على هذه الحال إلى ان
توفي في اليوم الاخير من عام 1927م على ماذكر اوبنهايم اما احمد وصفي زكريا
فقد ذكر ان وفاته عام 1932م

نعود لوطنية الفدعان
كان ابن مهيد ياهذا من أعوان الفرنسيين ويذكر التاريخ أنه عندما هاجم القائد الفرنسي
«دي بوي» قبيلة العقيدات في عقر دارهم دير الزور 1920م، لاستكمال احتلال
كافة الأراضي السورية كان مقحم وفدعانه رأس حربة في ذلك الهجوم مناصرين
القوات الفرنسية على قبيلة العقيدات العربية
وذكر كامل الغزي في كتابه ( تاريخ حلب ) شارك ابن مهيد في الدفاع عن مناطق
حلب حينما كانت المدينة على وشك السقوط في يد الانجليز وخروج القوات التركية
فقد دخل إليها من جهة باب النيرب على رأس قوة كبيرة من الفدعان وقد كان مواليا
للحكومة العثمانية التي زودته بالمال والسلاح للقيام بحراسة أطراف المدينة
وبعد ذلك انقلب على القوات التركية وعلى ابن عمه بعد ان بدل ولائه للانكليز
وقبض الثمن ذهبا وفضه
وهذه الحادثه التي اسماها اخينا ( تحرير الشمال السوري من الاتراك )
وهي خيانه محضه للقوات الاسلاميه التي دان لها بالولاء والطاعه الى ان
اغدغ الانكليز له العطاء فتبدلت افكاره وصوب بندقيته الى صدور الجيش المسلم
ويجدر بك ذكر الاوسمه التي نالها الشيخ مقحم
فقد نال عدد من الاوسمه كما اسلفت للتعبير عن مدى شكر القوات الفرنسيه
لمواقفه الجليله معها فقد منحته وسام جوقة الشرف لاشتراكه مع الجيش الفرنسي
في مهاجمة قبيلة العقيدات العربيه واحتلال دير الزور والبوكمال ثم رفع هذا الوسام
إلى درجة ضابط بعد أن حافظ على حياة ضابط طيار فرنسي هبطت طائرته
اضطراريا في منطقته
وكذلك منحته الحكومة الإيطالية وسام تاج إيطاليا لسبب مشابه
وتخليص طيار ايطالي من ايدي الثوار العرب
وهنا يتضح انه يضع مصالحه الشخصيه فوق كل اعتبار
بما فيها المصالح الوطنيه ( التي باعها بالذهب )
وقبل ان نختم ياهذا
لمن ولائكم
لسوريا البعث
ام لحكومة خادم الحرمين الشريفين
التي احتضنت ضعافكم بعد ان نكلت بهم الحكومات المتعاقبه في سوريا
بسبب سياسة المصالح الشخصيه التي ينتهجها ابن مهيد ويتقنها
وجرت على الفدعان مشاكل لا حصر لها
ولا ناقة ولا جمل لهم في طموح ابن مهيد
والذي صاحب النصارى والشيعه ومن لا دين لهم في سبيل تحقيق اهدافه
وفي النهايه خرج على حمار اعرج لا يلوي على شيئ
هاربا من اصحاب الامس
والفدعان وحدهم من تحمل جريرته
من توالون ايها المنافقون
وعندما اعتصرتكم الايام جئتم الى مملكة الخير
وتسترجعون بعد ان شبعتم وامنتم مواقفكم الوطنيه

فخر ما بعده فخر
ياهذا دع الماضي نائما ولا توقضه فأن صحوته تخزيكم
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق