الأربعاء، 9 مايو 2012

عنزه في العراق

 

 

شقد فرحت يومني عرفت ان عنزه بالعراق اكثر من عنزه في المملكه

و شقد فرحت لما شفت الشيخ سعد عباس الفدعاني ( قدس الله سره ) شيخ عام عشائر عنزه في مقابله على قناة المسار

تمت المقابله بديوانه العامر و بحضور شيوخ عنزه - طبعا الشيخ سعد ما يعرفهم لكنه كاتب اسمائهم بورقه

و اعلن عن حضورهم في الديوان - ما شاء الله شوفتهم تفرح و هما مجتميعين

و قال ان هناك اجتماعات روتينيه لعشائر عنزه في ديوانه

 

و يمكن الجميع لاحظ ان اسماء الشيوخ اللي ذكرهم الشيخ سعد ( قدس الله سره )

 يتكرر اسم كاظم كجد لغالبية الشيوخ الموجودين بالحضره

و لا ادري اذا كانت تربطهم صلة قرابه او انه تشابه اسماء

و لكثرة الشيوخ الحاضرين فتح لهم الديوان الصيفي و الشتوي في مقر الشيخ سعد ( قدس الله سره )

طبعا هذا يؤكد التلاحم بين شيوخ عشائر عنزه و الشيخ العام لعنزه الشيخ سعد ( قدس الله سره )

وهنا في المملكه لا يجتمع معنا احد و لا احد يعبرنا

و اتمنى ان الشيخ سعد ( قدس الله سره ) يفتح فرع لديوانه هنا في المملكه

 

رغم انه لدينا العديد من التساؤلات عن وجود عنزه بهذا العدد الهائل في العراق و خصوصا الفدعان

اذ و حسب علمنا ان الموجودين في العراق من الفدعان هم عدد قليل من البيوت نزلوا العراق بسبب دم

و لكن ان يكون موجود عدد كبير و عليهم عدد من الشيوخ منطوين تحت عباءة الشيخ سعد ( ادامه الله فخرا وعزا )

يبدو ان معلوماتنا لم تكن دقيقه و لم يكن احد من الفدعان يعرف هذا الامر ما عدا ( ابن عبار ) فهو يعرف كل شيئ -  وان لم يكن يعرف ( يجد لها تصريفه )

يتجاوز عدد قبيلة عنزه في العراق الملونين حسب ما ذكره الشيخ العام لعنزه  و هذا يعادل  نسبة 8% من تعداد السكان في العراق و غالبهم من المذهب الشيعي ( و بعضا منهم خدم الحضره الحيدريه )

الجدير بالذكر ان الشيخ سعد ( قدس الله سره ) الى جانب انه شيخ عام عنزه فهو رجل اعمال يملك عدد من الفنادق ( فايف ستار ) و ناطحات  سحاب و عدد من  المصانع في دبي و البحرين و لندن  الى جانب العراق

و الشيخ  يتمتع بسمعة طيبة  وانتشار كبير يؤهله للعب دور أكبر في مستقبل قبيلة عنزه

لما يتمتع به من دماثة الأخلاق وطيب المعشر ،.فهو  يبذل ماله وجاهه ووجاهته لمن قصده وطرق بابه

لايتوانا عن الفزعة والنجدة ونصرة المظلوم  و قد اخرج ابن هذال من السجن بعد ان يأس من الحريه

حاز على ود واحترام الجميع .حتى لم يستطع أحد الوصول إلى رتبته من مشايخ عنزه

 

 اعتقد ( و الله العالم ) ان ابن عبار منكب الان لجمع و تدوين المعلومات عن  قبائل و شيوخ عنزه في العراق لكتابه الجديد ( جمهرة انساب بني  وائل في العراق ) و اسس تأليف  هذا الكتاب قائمه على مبدأ المثل الشهير ( بجيبك ريال تسوى ريال ) لتحديد المكانه الاجتماعيه و الانتماء الى بني وائل او الى ربيعه او الى لا شيئ

يتبع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق